العزو: النسبة أو الإحالة.
وتخريج الحديث: نسبة الحديث النبوي الشريف إلى من أخرجه من أصحاب الكتب والمصنفات الحديثية، وذلك على 3 أنحاء:
1- التخريج المختصر؛ بذكر اسم الكتاب ورقم الجزء والصفحة إضافة لرقم الحديث، دون التطرق لتفصيل الطرق والشواهد، ولا لتفصيل مكان وجود الحديث ضمن الكتاب، وفيه غالبا يُقتصر على أكثر الكتب شهرة.
2- التخريج المطوّل: وفيه إضافة لما سبق في المختصر: تفصيل مكان ورود الحديث بذكر اسم الكتاب والباب أو ذكر الترجمة إذا كان الكتاب مرتبا على التراجم، إضافة لتفصيل طرق الحديث إن استدعى الأمر ذلك.
3- التخريج المتوسط: وفيه الاقتصار على ما في المختصر من ذكر رقم الجزء والصفحة والحديث، إضافة لبيان مكان ورود الحديث بذكر اسم الكتاب والباب أو الترجمة، دون التطرق لطرق الحديث وتفصيلها.
إلا أن العزو المطوّل له فائدة خاصة في بعض الأحيان، ويلزم الباحث أن يعتني به فيما لو كان الموطن الذي يعزو إليه له أهمية خاصة كأن يكون طريقاً مهماً في كتابٍ سئ الطباعة والتحقيق، يُظنّ أنه سوف يُحققُ تحقيقاً جديداً، فتحديد الموطن مفيد؛ لأنه قد تختلف الطبعة، وقد يشكك الباحث إذا لم يجد الطريق في الطبعة الجديدة ولكن إذا قيل له مثلاً: أخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة فلان بن فلان، أمكن الوقوف على الطريق حتى لو اختلفت الطبعات.
والعزو أيضًا يكون بتوثيق النقول وإثبات رقم الجزء والصفحة المنقول منها، سواء من كتب اللغة أو الفقه أو الأصول أو غيرها، وكذا توثيق الأبيات الشعرية بعزوها للديوان مع ذكر من تعرض للبيت من شراح الشعر والشواهد.
يعد التوثيق العلمي بالتخريج والعزو أمرا أساسيا في منهجية البحث العلمي، ومساعدة للكُتّاب نقدم لكم خدمات التخريج والعزو مع مراعاة متطلبات الترتيب والتنسيق المطلوبة في مؤسستكم.
تواصلوا معنا واحصلوا على نموذج مجاني لعملكم.